إلى من لامسة شفتاها محور شفاهي
إلى التي قد أغرقتني في بحور شفاهها إلى التي قد غمرتني في ترياقي شفاهها
إلى التي قد جعلتني أبحر في بحور عيناها إلى التي قد جعلتني أمشي في الشوارع كالمجنون
إلى التي قد جعلتني أمشي مثل الطفل الصغير الذي يتلكم مع نفسه في الطريق
إلى التي جعلتني أبحر في أمواج شعرها إلى التي جعلتني أنام وأحلم في بريق عيناها
إلى التي جعلتني أنا وأحلم في النوم بين أحضانها إلى التي جعلتني أنام وأصحو وأنا أدبب في أحضانها
إلى التي بوجهها جعلتني أسافر وأجعل نفسي في بحور الغرام إلى التي بجسدها قد جعلتني أذوب مثل الشمعة عندما تذوب
إلى التي عندما أكون ظمئانآ تسقيني من دمائها الطاهرة إلى التي بنسيم هوائها تجعلني أسافر إلى القمر
إلى التي تملك جميع مفاتيح هذا الجسد وكل ناحيةً به إلى التي تملك مفتاح هذا القلب وأسراره
إلى التي تسقيني من يداها قطرة الماء فأرتوي طوال عمري
إلى التي إلى التي جعلت من التراب الذي أمشي عليه ذهبآ وطريقا يوصلني إلى الجنة
إلى التي أصبحت فراشي واحتضنتني بين أضلعها وأحضانها الدافئة الرقيقة الناعمة الحنونة
إلى التي جعلت أحلامي أجمل وأروع الأحلام بوجودها بها
إلى التي بصوتها قد ذبحت قلبي من الوريد إلى الوريد وجعلت من دمائي ماءً تغتسل به
إلى التي لقلبي دوائآ وقلبي شفاء ولقلبي قطرات الندى الناعمة
إلى التي جعلت من همومي أروع الهموم وجعلتني أعشق هذه الهموم لأنه لا هم لي غيرك وأنتي أجمل هم في حياتي ولا أريد أن أترك هذا الهم أبدآ لأنه جعل من أيامي أجمل الأيام ومن حياتي أجمل حياة أعيشها
إلى التي عندما تلمس بيديها الناعمتين الرقيقتين الدافئتين المريض وهوا على فراش الموت تحييه من جديد
إلى التي بجسدها قد سحرت جميع الخلق وكل شيء قد خلقه رب العباد وجعلت الناس جميعا كالأطفال يمشون ورائها
اليكي أنتي يامن ملكتي قلبي لكي أنتي أجعل من دماء قلبي حبرآ كي تكتبين به
إلى التي من نظرةً واحدة من عيناها ينحني لها كل شيء تنظر له أو تراه ينحني لجمالها لرقتها لعذوبتها لأنوثتها ينحني
إلى التي عندما تتكلمين تتوقف جميع الطيور وجميع الأصوات عن التكلم للانحناء أمام صوتك الرقيق الدافئ الحنون
فانا أحبك ورب هذا العرش يعرف ما أعني وما أقول
أحــــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــــــ ــــــــــك
إلى التي قد أغرقتني في بحور شفاهها إلى التي قد غمرتني في ترياقي شفاهها
إلى التي قد جعلتني أبحر في بحور عيناها إلى التي قد جعلتني أمشي في الشوارع كالمجنون
إلى التي قد جعلتني أمشي مثل الطفل الصغير الذي يتلكم مع نفسه في الطريق
إلى التي جعلتني أبحر في أمواج شعرها إلى التي جعلتني أنام وأحلم في بريق عيناها
إلى التي جعلتني أنا وأحلم في النوم بين أحضانها إلى التي جعلتني أنام وأصحو وأنا أدبب في أحضانها
إلى التي بوجهها جعلتني أسافر وأجعل نفسي في بحور الغرام إلى التي بجسدها قد جعلتني أذوب مثل الشمعة عندما تذوب
إلى التي عندما أكون ظمئانآ تسقيني من دمائها الطاهرة إلى التي بنسيم هوائها تجعلني أسافر إلى القمر
إلى التي تملك جميع مفاتيح هذا الجسد وكل ناحيةً به إلى التي تملك مفتاح هذا القلب وأسراره
إلى التي تسقيني من يداها قطرة الماء فأرتوي طوال عمري
إلى التي إلى التي جعلت من التراب الذي أمشي عليه ذهبآ وطريقا يوصلني إلى الجنة
إلى التي أصبحت فراشي واحتضنتني بين أضلعها وأحضانها الدافئة الرقيقة الناعمة الحنونة
إلى التي جعلت أحلامي أجمل وأروع الأحلام بوجودها بها
إلى التي بصوتها قد ذبحت قلبي من الوريد إلى الوريد وجعلت من دمائي ماءً تغتسل به
إلى التي لقلبي دوائآ وقلبي شفاء ولقلبي قطرات الندى الناعمة
إلى التي جعلت من همومي أروع الهموم وجعلتني أعشق هذه الهموم لأنه لا هم لي غيرك وأنتي أجمل هم في حياتي ولا أريد أن أترك هذا الهم أبدآ لأنه جعل من أيامي أجمل الأيام ومن حياتي أجمل حياة أعيشها
إلى التي عندما تلمس بيديها الناعمتين الرقيقتين الدافئتين المريض وهوا على فراش الموت تحييه من جديد
إلى التي بجسدها قد سحرت جميع الخلق وكل شيء قد خلقه رب العباد وجعلت الناس جميعا كالأطفال يمشون ورائها
اليكي أنتي يامن ملكتي قلبي لكي أنتي أجعل من دماء قلبي حبرآ كي تكتبين به
إلى التي من نظرةً واحدة من عيناها ينحني لها كل شيء تنظر له أو تراه ينحني لجمالها لرقتها لعذوبتها لأنوثتها ينحني
إلى التي عندما تتكلمين تتوقف جميع الطيور وجميع الأصوات عن التكلم للانحناء أمام صوتك الرقيق الدافئ الحنون
فانا أحبك ورب هذا العرش يعرف ما أعني وما أقول
أحــــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــــــ ــــــــــك