يصرخُ الفضاءُ ويبكي
بدموعٍ من حروفٍ
أين أنتِ
وصدي من ذكرياتي
ونواحٌ من بعيدٍ
ذاك شدوُ أُمسياتي
أين أنتِ
كلما رأيتُ شمساً
تعانقُ الغروبَ لتمضي
عزفتُ للأحزانِ أُغنياتي
وعاتبتُ لأجلي جراحي
هل جُننتِ
يامساء العشق لكنْ
يملأُ اليأسُ الأماكنْ
وخيالٌ فيه منكِ
يرفضُ الإغماضَ جفني
كي لا يذوب ويرحلْ
ويصيرُ اليأسُ وحيداً
في عيوني إن رحلتِ
أين أنتِ
هل مللتِ العيشَ بعيداً
هل عصيتِ الصد قليلاً
فحديثٌ يملأُ بالأشواقِ قلبي
برهةً قلبها لو كان يصغي
فلغةُ القلوبِ
تغفرُ نزواتَ لساني
حروفها الأحساسُ بياني
وقليلاً من حناني
لو عصيتِ
أهٍ رددَ الكونَ صداها
تحملُ جمرَ هواها
ورمادُ من لساني
كلماتُ لايعي سوها
أين أنتِ
أين أنتِ
أين أنتِ
بدموعٍ من حروفٍ
أين أنتِ
وصدي من ذكرياتي
ونواحٌ من بعيدٍ
ذاك شدوُ أُمسياتي
أين أنتِ
كلما رأيتُ شمساً
تعانقُ الغروبَ لتمضي
عزفتُ للأحزانِ أُغنياتي
وعاتبتُ لأجلي جراحي
هل جُننتِ
يامساء العشق لكنْ
يملأُ اليأسُ الأماكنْ
وخيالٌ فيه منكِ
يرفضُ الإغماضَ جفني
كي لا يذوب ويرحلْ
ويصيرُ اليأسُ وحيداً
في عيوني إن رحلتِ
أين أنتِ
هل مللتِ العيشَ بعيداً
هل عصيتِ الصد قليلاً
فحديثٌ يملأُ بالأشواقِ قلبي
برهةً قلبها لو كان يصغي
فلغةُ القلوبِ
تغفرُ نزواتَ لساني
حروفها الأحساسُ بياني
وقليلاً من حناني
لو عصيتِ
أهٍ رددَ الكونَ صداها
تحملُ جمرَ هواها
ورمادُ من لساني
كلماتُ لايعي سوها
أين أنتِ
أين أنتِ
أين أنتِ