تعتبر هذه الدراسة حول المخاطر الصحية الأكثر شؤماً مقارنة مع الدراسات الأخرى التي نُشرت.
تتوصل الدراسة (قُدمت حصرياً إلى معهد العلوم في تشرين الثاني -أكتوبر- الماضي) إلى أدلة متزايدة بأن استخدام أجهزة الهاتف لعشر سنوات أو أكثر يمكن أن يضاعف خطر الإصابة بسرطان الدماغ. تتطلب الأورام السرطانية عقداً على الأقل لتنمو وتُضعف ضمانات السلامة استناداً إلى الدراسات الأولية التي شملت فئة قليلة من الأشخاص الذين استخدموا الهواتف فترة طويلة.
في بداية هذه السنة، حذرت الحكومة الفرنسية من مغبة استخدام الهواتف المحمولة خصوصاً في صفوف الأطفال ونصحت ألمانيا شعبها بتقليص استخدام هذه الأجهزة فيما دعت وكالة البيئة الأوروبية إلى تخفيف نسبة التعرض لها.
نشر خُرانا، جراح المخ والأعصاب المرموق الذي نال 14 جائزة خلال السنوات الست عشرة الماضية، أكثر من ستة وثلاثين بحثاً وراجع أكثر من مئة دراسة حول آثار الهواتف المحمولة وعرض النتائج على موقع إلكتروني خاص بجراحة الدماغ، فيما يراجع أطباء آخرون راهناً دراسة تستند إلى البحث لتُنشر في صحيفة طبية.
يعترف بأن الهواتف المحمولة تنقذ الأرواح في حالات الطوارئ ولكنه يستنتج أن «هناك أدلة متزايدة وبارزة تربط استخدام الهواتف بنمو بعض الأورام الدماغية» ويعتقد أنه «سيُثبت ذلك بالتأكيد» في العقد المقبل.
وفي إشارة إلى أن الأورام الدماغية الخبيثة تشكل «تشخيصاً حاسماً»، يضيف خُرانا: «نختبر حالياً وضعاً خطيراًَ ومستمراً بشكل تفاعلي». يخشى من ارتفاع نسبة الإصابة بالأورام الدماغية الخبيثة ومعدل الوفاة المرتبط بها على الصعيد العالمي خلال عقد عندما يكون الأوان فات على التدخل طبياً، «إلا إذا اتخذت الحكومات وقطاع الهواتف المحمولة خطوات فورية وحاسمة».
تشعّبات
كذلك يتوقع «أن تكون لهذا الخطر تشعبات على الصحة العامة أكثر شمولاً من الأسبستوس والتدخين»، وقد أطلع معهد العلوم على أن تقييمه يستند جزئياً إلى واقع أن ثلاثة مليارات شخص يستخدمون الهواتف المحمولة في أنحاء العالم أي أكثر بثلاثة أضعاف من عدد المدخنين. يؤدي التدخين إلى موت حوالي خمسة ملايين شخص حول العالم سنوياً فيما يسبب الأسبستوس حالات وفاة كثيرة بقدر حوادث السير.
صرفت جمعية مشغلي الهاتف المحمول النظر في الفترة الأخيرة عن دراسة خُرانا معتبرة إياها «مناقشة انتقائية لموضوع علمي أجراه شخص واحد»، وتقول «إنه لا يقدم تحليلاً متوازناً» للعلم المنشور و{يتوصل إلى استنتاجات مناقضة لمنظمة الصحة العالمية وأكثر من ثلاثين مراجعة علمية مستقلة أخرى».
منقول عن موقع
تتوصل الدراسة (قُدمت حصرياً إلى معهد العلوم في تشرين الثاني -أكتوبر- الماضي) إلى أدلة متزايدة بأن استخدام أجهزة الهاتف لعشر سنوات أو أكثر يمكن أن يضاعف خطر الإصابة بسرطان الدماغ. تتطلب الأورام السرطانية عقداً على الأقل لتنمو وتُضعف ضمانات السلامة استناداً إلى الدراسات الأولية التي شملت فئة قليلة من الأشخاص الذين استخدموا الهواتف فترة طويلة.
في بداية هذه السنة، حذرت الحكومة الفرنسية من مغبة استخدام الهواتف المحمولة خصوصاً في صفوف الأطفال ونصحت ألمانيا شعبها بتقليص استخدام هذه الأجهزة فيما دعت وكالة البيئة الأوروبية إلى تخفيف نسبة التعرض لها.
نشر خُرانا، جراح المخ والأعصاب المرموق الذي نال 14 جائزة خلال السنوات الست عشرة الماضية، أكثر من ستة وثلاثين بحثاً وراجع أكثر من مئة دراسة حول آثار الهواتف المحمولة وعرض النتائج على موقع إلكتروني خاص بجراحة الدماغ، فيما يراجع أطباء آخرون راهناً دراسة تستند إلى البحث لتُنشر في صحيفة طبية.
يعترف بأن الهواتف المحمولة تنقذ الأرواح في حالات الطوارئ ولكنه يستنتج أن «هناك أدلة متزايدة وبارزة تربط استخدام الهواتف بنمو بعض الأورام الدماغية» ويعتقد أنه «سيُثبت ذلك بالتأكيد» في العقد المقبل.
وفي إشارة إلى أن الأورام الدماغية الخبيثة تشكل «تشخيصاً حاسماً»، يضيف خُرانا: «نختبر حالياً وضعاً خطيراًَ ومستمراً بشكل تفاعلي». يخشى من ارتفاع نسبة الإصابة بالأورام الدماغية الخبيثة ومعدل الوفاة المرتبط بها على الصعيد العالمي خلال عقد عندما يكون الأوان فات على التدخل طبياً، «إلا إذا اتخذت الحكومات وقطاع الهواتف المحمولة خطوات فورية وحاسمة».
تشعّبات
كذلك يتوقع «أن تكون لهذا الخطر تشعبات على الصحة العامة أكثر شمولاً من الأسبستوس والتدخين»، وقد أطلع معهد العلوم على أن تقييمه يستند جزئياً إلى واقع أن ثلاثة مليارات شخص يستخدمون الهواتف المحمولة في أنحاء العالم أي أكثر بثلاثة أضعاف من عدد المدخنين. يؤدي التدخين إلى موت حوالي خمسة ملايين شخص حول العالم سنوياً فيما يسبب الأسبستوس حالات وفاة كثيرة بقدر حوادث السير.
صرفت جمعية مشغلي الهاتف المحمول النظر في الفترة الأخيرة عن دراسة خُرانا معتبرة إياها «مناقشة انتقائية لموضوع علمي أجراه شخص واحد»، وتقول «إنه لا يقدم تحليلاً متوازناً» للعلم المنشور و{يتوصل إلى استنتاجات مناقضة لمنظمة الصحة العالمية وأكثر من ثلاثين مراجعة علمية مستقلة أخرى».
منقول عن موقع