أرمقُ جمعهم المنتشي لمزيدٍ من جراحْ
أنيابُ أفاعيها الدّواهي...
حاصروا حباً ما بين الشّكوك والنّواح
أجمعوا أمرهمْ بليلٍ مظلمٍ
كقلوبهم لموعد الفراق والرواحْ
على الرمالِ بُعثرتْ قصةُ
حبٍ فالقتلُ... غدا مُباحْ
أتلو صلاتي في محفل
عينيكََ والشوق جناحْ
والخوف الغائر حول
حبيبين في خيمةٍ من جراحْ
يسألُ المساءُ: زمرّد حباته
الدموع ونبضُ الدم المستباحْ
صدى استغاثاتٍ وتاريخ
يُعاتب الأهل قتل الأفراحْ
حباتْ سنبلة تُقاوم ضربة
المنجل بيد سفاحْ
وعين الفجر الذي سيجيء
تسأل متى أعثر على مفتاحْ؟؟
أما للقلب المغلل الحزين
حرية عطرها بالكون فاحْ
خضبوا وجه الحب بالدماء
وغيروا شكل الصباحْ
فرَّقوا شملنا واستراحوا
كرمادٍ منثور أمام الرياحْ
مَنْ منادٍ ...ومَنْ مجيب ؟؟
أجساد بلا قلوب ولا أرواحْ
ويظل الحب وحده طافراً
كالبراءة في صدور الرماحْ
مَنْ يُغلق الباب عن النور
وينكأ الجراحْ؟؟
سرقوا الأحلام من وسادةٍ
يمنحها الحلم ما لا يباحْ
حبيبي إن أمانينا استُبيحتْ
فلا تجزع ولا ترجع فالصبح لاحْ
وقل للأصدقاء الخائنين:
يوماً سيُورقُ الحجر و تُثمرُ الرماحْ
سقطتْ ورقة التوت مرحى
لما بذلوا عسى قلوبهم ترتاحْ
بارتعاشة الأصابع هزائم
عاشقين صامتين في قبضةِ الأشباحْ
هو حكمُ الحاسدين حالوا
بيني وبينك قلبان تآمرتْ عليهما الرياحْ
لا تعتذر أُهِنتَ فلا رفضَ
لديكَ ولا عذر ولا سماحْ
هم استهدفوكَ ومكركَ
مُلِئتْ منه الكؤوس والأقداحْ
وقال: إن شئتِ أن تبقَ
راسيتي على شطكِ لكن الكون براحْ
سأحيا كما شاؤوا
وأنتِ لكِ الله ,والصبر وشاحْ
كان معي فصار لهم
و نسيَّ أيام الكفاحْ
وحدي بقيتُ صفر اليدين
وأيامي تذروها الرياحْ
رباه كيف تناثروا مثل
الطلع في زمن اللقاحْ!!!
هي الدنيا في كل الفصول
قلوب مقتولة بغير سلاحْ
أنيابُ أفاعيها الدّواهي...
حاصروا حباً ما بين الشّكوك والنّواح
أجمعوا أمرهمْ بليلٍ مظلمٍ
كقلوبهم لموعد الفراق والرواحْ
على الرمالِ بُعثرتْ قصةُ
حبٍ فالقتلُ... غدا مُباحْ
أتلو صلاتي في محفل
عينيكََ والشوق جناحْ
والخوف الغائر حول
حبيبين في خيمةٍ من جراحْ
يسألُ المساءُ: زمرّد حباته
الدموع ونبضُ الدم المستباحْ
صدى استغاثاتٍ وتاريخ
يُعاتب الأهل قتل الأفراحْ
حباتْ سنبلة تُقاوم ضربة
المنجل بيد سفاحْ
وعين الفجر الذي سيجيء
تسأل متى أعثر على مفتاحْ؟؟
أما للقلب المغلل الحزين
حرية عطرها بالكون فاحْ
خضبوا وجه الحب بالدماء
وغيروا شكل الصباحْ
فرَّقوا شملنا واستراحوا
كرمادٍ منثور أمام الرياحْ
مَنْ منادٍ ...ومَنْ مجيب ؟؟
أجساد بلا قلوب ولا أرواحْ
ويظل الحب وحده طافراً
كالبراءة في صدور الرماحْ
مَنْ يُغلق الباب عن النور
وينكأ الجراحْ؟؟
سرقوا الأحلام من وسادةٍ
يمنحها الحلم ما لا يباحْ
حبيبي إن أمانينا استُبيحتْ
فلا تجزع ولا ترجع فالصبح لاحْ
وقل للأصدقاء الخائنين:
يوماً سيُورقُ الحجر و تُثمرُ الرماحْ
سقطتْ ورقة التوت مرحى
لما بذلوا عسى قلوبهم ترتاحْ
بارتعاشة الأصابع هزائم
عاشقين صامتين في قبضةِ الأشباحْ
هو حكمُ الحاسدين حالوا
بيني وبينك قلبان تآمرتْ عليهما الرياحْ
لا تعتذر أُهِنتَ فلا رفضَ
لديكَ ولا عذر ولا سماحْ
هم استهدفوكَ ومكركَ
مُلِئتْ منه الكؤوس والأقداحْ
وقال: إن شئتِ أن تبقَ
راسيتي على شطكِ لكن الكون براحْ
سأحيا كما شاؤوا
وأنتِ لكِ الله ,والصبر وشاحْ
كان معي فصار لهم
و نسيَّ أيام الكفاحْ
وحدي بقيتُ صفر اليدين
وأيامي تذروها الرياحْ
رباه كيف تناثروا مثل
الطلع في زمن اللقاحْ!!!
هي الدنيا في كل الفصول
قلوب مقتولة بغير سلاحْ