تعجلت حبيبي
وقلب... أعلن نفي مشاعري
ورمى قلبي ... بين أحجار
الرحى
***
وشدّ على يد الزمان
وقال : هذا قربان....
فليذبحا
***
أصغيت لنجواه ...وكنت حديث نفسه
أُنبئه بما يختلج بين الحنايا
دون أن يُفصحا
***
يستبيح قطاف الأماني
بصمت....ينكر....
ما أباح ...
وأوضحا
***
نفاني ...بغير ألم...
والشوق يعتريني
وأنينه في ضلوعي
ما برح أن
يُفضحا
***
كان لي....
معيناً على الصعاب
واليوم صار.. يداً مع الأقدار
بالحرب ملوحا
***
كيف تغير ..؟.ولماذا ؟
وماذا جنيت ...؟؟
شاء أن أكون
فكنت له كما شاء
ليفرحا
***
واليوم....!! شاء ألا أكون
وله ما شاء ما عدّتُ أملك
رغبة و لا مطمحا
***
تعجلت حبيبي....
بنفي روحي
قد يسرف المحب
برؤى الحبيب
مستوضحا
***
أهان عليك قلبي...؟!!
ترميه ...دون إكتراث
آه لو كان ينفع
النصح أن يُنصحا
***
يشكو جور السنين
والله لو شكا الزمان
لكان عن اسمه
مصرحا
***
وهَنتْ أجنحة الطير
بهمسات آسرة...
تسرف أوهام ...
وليلٍ بلا ضحا
***
أأصاب بالغدر
والصبر ميثاق
أخشى عليه...
من النسيم أن يلفحا
***
لغيري تبسمك
ياساحر اللفظ
وأنا ليّ الدموع
ملعباً ومسرحا
***
كيف أبدد
حزن الليالي
والتصبر سئم من ظلمٍ
مبرحا
***
أعزف أنبل المشاعر
وبوريدي نار تقول:
آن له أن يُفضحا
***
كل أحلامي سراب
والأمان ظلٌّ
ويبقى حنيني
في أعماقي
يخاف عليه أن يجرحا
***
مَنْ أشتكي..؟؟ ولمن ...؟؟
والكظم حَتْمٌ...
طيبتي تعذرُ غدره
أثبت العهد
أومحا
***
أغرته أحلامٌ
غرّبته...عني
فمضى يردد
قلوب ...هي
في كل لحظة
تتأرجحا